أشرف عزالدين محمود/دار الكتاب للادب العربي والثقافة

 هنيئا لكم يا عشاق.

-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود



- طريق الهوى في الفضاءآتِ .. يتهادى كيَمامَة فيُلوِّنُ أعينَنا الظّامِئاتِ .. 


يَفيضُ إضاءآتِهِ .. بِابتِسامَة..يُظلِّلُنا .. في ظل  الهَجيرِ ..والمَشاوير اللاّهِباتِ .. 


بِفَيءِ غَمامَة..فحين يأتي الهَوى .. قَد يَكونُ رَبيعاً..او خَريفاً .. قد  يَكونُ رَقيقاً ..او عَنيفاً.. قد يَكونُ خَطيرا ..  كَفصلِ الشِّتاءِ ..  ..بِلا أنجمٍ .. عَاصِفاً.. مَطيرا .. 


ومَهما يَكنْ الطريق.. فلا يجب ان نهاب المَصيرا.. ولا نندم فطريق الهَوى خَارجٌ عَن حُدودِ النَّدامَة  .. 


الهَوى رِحلةٌ .. مقَدرٌ ة.. مَوردٌة..لَيسَ مِنهُ مَفرُّ والكُلِّ سيمرُّ..فَلنسير بِه .. فقد يمطرُ حياتك.. وروداً ورياحينَ وفُلاّ

تَخطرُ الأنجمُ والأقمارُ .. تيهاً تَتجلّى والهَوى يَزهو .. عَناقيدَ وِصالٍ .. تَتدلّى..فَتمْضِي وَرَاءَها وَتنْسَاقِ وَتـنْثُرِهَ عَلَى مَدَى الآفَاقِ.. 


هَكَذَا العِشْقُ تَارَةً واسـع الصَدْرُ رَحْبٌ وَأُخْرَى ضِيقُ.. بِالْعُشَّاقِ.. نـزق 


لا تُبَالِوا.. صُولِوا.. جُولِوا.. كْسِرِوا كُلَّ القُيُودِ وَحَطِّمِوا الأَطْوَاقِ.. 


أَفْرِغِوا كُلَّ مَا اخْتَزَنْتِم مِنَ القَهْرِ وَذُوقِوا حَلاوَةَ الإنْعِِتَاقِ.. 

هـنيئـا لـگـم يا رفاق..

تعليقات

المشاركات الشائعة