صافي جوود /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

 في رحاب جَنينتي

تسبح الفراشات امامي

وهذا البستان بستاني

وانا مشتاق وقد امسكت بحصاني

فأويت إلى أحدى الزوايا ورفعت فنجاني

لي في العشق صَوْلات وجَوْلات

واليوم لم أعد أبْرح مكاني

وشيماء ترقص وهند تعزف على الكمان

وتنشد ليلى أعذب ألالحان

وسوسن ذات العود الرنان

و كهل يتربص بالصبايا متل الحصان

وقد وقعت صلاته في رفوف النسيان

بعد ان غرق في الجِعة والدخان

متى يسعى لتوبة من ربه وغفران

و باب توبة لدى ربك سقفه عالي

فلا تخدع بالسنين وغدر الليالي

صافي جوود


تعليقات

المشاركات الشائعة