مروان سيف /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

 الفصل الاخير 


مالي ارى بهما عيناكِ عاريتا

تلبسْنَها قَلَبَا بالقصد بائعتا 


أَبحنها فعدا  ما عاد قد تَرَكَا

عد العيونِ فقط بالأسودِ عُمتا


أم كان فصل لعينيكِ العناءَ كُتِبْ

عن فصلهِ و مناظرِ التي  عرتا 


من  منظرٍ  كتمت كلتا التي كتبت

حين الذي غيرَ  ما يبدو الذي كُبِتَ


في مَحْزنٍ عَربتْ من مصدر الخبرِ

لكن متى و متى  كلتا التي عَمتا 


منكِ اللواحظَ في غمرةِ المعنى

صمتا و مصخبةً حقا كما عانتا 


أصل العناءِ  كما ما عنتْ   عَنِيَت 

غدرا بكِ : فجنتْ من شرّ ما عَنتا 


تدنو النهايةُ و الفصلُ الأخير دنا

في قمةِ العنتِ  ما أكثرَ العنتَ


فهل بقى ذهبَ  الآتي و لا لالا

 لالا  ولا   لا ولا    نعى و لا نعت 


لا عادتِ  الجملَ المسروقِ راحلةٌ

و لا  بهمْ رحلَ الجمّال  حيث أتى 


✒️  ... قلمي  / مروان سيف   .


تعليقات

المشاركات الشائعة