محمد اخليفة بن عمار /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

 رد الصمت

 

سألتها فما أجابت وصَمّتْ

وبصمتها فقهت ردها لسؤالي

إني لاشئ لها

ولا الحب يعنيها ولا حالي

استدارت ظهرها بلا وداع

كأنها صم ما سمعت مقالي

حينها هوا دمع ناظري حرقة 

ووجع سامرني بدامس الليالي

قد كان بالفأد لها حنين شوق

حين الصد كتمت كل أقوالي

ودسّت بجوانحي نار سعير

الهبت كل جميل لها بشمالي

جزت وتين وصل كان بيننا

بالجفاء قطعت كل أوصالي

حين أيقنت أنها كبلت الفؤاد

زاد عشقي لها تكبرًا وتعالي

ارتدت عن حبي وهوايا بغرور

وأوصدت باب الوصل ووصالي

محمد اخليفه بن عمار


تعليقات

المشاركات الشائعة