على يوسف ابو بيجاد /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

 ألا ايها 

القلم الحزين

اما آن لك

 ان تهدأ

 وتستكين

أما أن لك

أن تبرأ

من جرح

داويته

سنين

أما ان لك

ان تملأ

ورقياتي

بنبض غير

الحنين

أما آن لك

ان تهنأ

ككل قصص

المحبين

...

أم انك

كقلم قيس

لا تكتب

الا الانين

فلقد مللت

مما اكتب

ومنك

واشتقت

لزهر البنفسج

والياسمين

فإلي متي

سأظل هكذا

محروما

من الرياحين

...

يا قلما 

قد قتلني

وجعلني

مسلوب الاراده

مسكين

أما حاولت

ان تكون 

متفائلا

وألا تكون

سجين

ليأسك

وحزنك

وتلتمس الامل

ولو في 

الصين

.....

بقلمي

علي يوسف ابو بيجاد


تعليقات

المشاركات الشائعة