نهاد زايد/دار الكتاب والياسمين للادب العربي والثقافة

 القُدس لَنا..

               

أيا شمسُ أخبريني عن قُدسي .

عن جنة ٍمن أجملِ الجنانِ .. 

عن أرض وأغلى مكانٍ .. 

لك تحية يا قُدس .. 

بيتي وذكرياتِي وذكرى الأحبابِ .. 

أنت في قَلبي يا قُدس.. 

يا وطن َ الحريةِ .. 

يا وطنَ الشموخ ِ ..

يا مسرى الرسولِ يا قُدس .. 

أراك َ .. أسيرُ  نحوكَ ..

تنام بين يديّ ..

كل المدن المتعبة ..

وعينك تُخبئ كل أسرار الصمتِ ..

وأنت دوماً  ..

صوتَ أمي ..

شكل َ وطني ..

فأحبك أكثر...

جئتُكَ أحملُ معي ورداً  وسنابلَ قمحٍٍ .. 

وزهراً  من شجرةِ زيتونٍ  ولوْزٍ..

زهراً يتلونُ كالفَراشِِ .. 

ليجعلَ من عطرِها كلَ شيءٍ عليل ٍ ..

مثلُ نجومٍ تحلقُ في السماء . .

أدركتُ أن المسيرَ يُعطي أملاً..

نسيتُ أن هناكَ ألمٌ .. 

حياة وخوف سئمت رغد الحياةِ..

كأننا نعيش بحضرة أو قرارِ لحدٍ .. 

أيا وطناً عاش فينا ..

لك الحرية يا قُدس لك الأمان لك الإستقرار ..

نهاد زايد..


تعليقات

المشاركات الشائعة