الاستاذ حسين حطاب /دار الكتاب والياسمين للادب العربي والثقافة

 ................حمامة

عفوا سيداتي ساداتي

فخطيبتي أغتيلت....يوم العيد

في عشرية النار والدماء

وبات بمقدوركم

أن تفرشوا الزرابي على نعش حبيبتي

خطيبتي نحرت قبل زفافها بشهرين

وصار للحساد

أن يرقصوا على قبر المغدورة

وكلمات قصيدتي نحرت

وكيف لأمة جاءها الرسول برسالة

يغتالون السمراء والقصيدة

حمامة

أرغموها على الدناءة تحت مظلة النفاق

سرقوا أحلامها جوف الليل

وما نالوا ابتغاءهم وسقطت شهيدة

كانت فاتنة في عصر تاريخها

ولا زالت ...... وستبقى

حمامة

كانت أرقى بنات الجزائر

كانت عندما تبتسم

يخجل القمر

تهوى النجوم مجلسها

وينثر البرتقال عطره

كانت عندما تتحدث

تستمع البلابل

وترسو الفراشات

وتدمع الورود قطرات الندى

حمامة يا حزني

ويا ألم القوافي حين تلحنها الشفاه

ويا محنة المقاطع حين تسجلها الأنامل

فهل

من بعد رحيلك سوف تترنم الحروف

رحلت عني وقصتنا أجمل من ضوء القمر

و صرت لا أعرف في الأرض

عنواني ومكاني

وأصبح الدمع المكبوت يحرقني

في الليل يتساقط  أشجانا

بقلمي /  الأستاذ حسين حطاب


تعليقات

المشاركات الشائعة